بدعوة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، يتوجّه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى واشنطن لحضور غداء عمل إلى جانب عدد من رؤساء الدول الإفريقية الصديقة لموريتانيا.
بدعوة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، يتوجّه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى واشنطن لحضور غداء عمل إلى جانب عدد من رؤساء الدول الإفريقية الصديقة لموريتانيا.
تعرف الإدارة إصطلاحا بأنها عملية شاملة و مستمرة لتحقيق الأهداف المرجوة من خلال الإستخدام الأمثل للموارد المتاحة في بيئة عمل معينة ،
مع الأخذ في الإعتبار الكفاءة و الفعالية و التخطيط و التنظيم و التوجيه و الرقابة .
في لحظة سياسية هادئة ودون ضغوط، أعلن رئيس الجمهورية عن نيّته تنظيم "حوار وطني شامل"، وذلك في إحدى ليالي شهر رمضان المبارك،
لم يكن هذا الإعلان حدثًا بروتوكوليًا عابرًا، بل شكّل خطوة واعية في اتجاه ترسيخ ثقافة الحوار كأداة حضارية لإدارة الشأن العام، وتكريس مبدإ التهدئة السياسية، بوصفه شرطًا أساسيًا لأي تقدم تنموي ومجتمعي.
تستحق خارطة الطريق التي قدمها مؤخرًا منسق الحوار الوطني في موريتانيا أن تُشَاد بها لما تضمنته من جودة في العمل المنجز. فهي ثمرة جهدٍ كبير من الصبر، والإصغاء، والموضوعية. وقد نقل المنسق نتائج مختلف المشاورات بكل أمانة وصرامة، دون تحريف أو توجيه. وفي هذه المرحلة، لا يمكن أن يُلام، فقد قام بما يُنتظر من منسق، لا أكثر ولا أقل.
بالأمس، وفي إحدى “القرعات البنكية”، فاز أحد المتسابقين بجائزة مالية معتبرة "منزل بمنطقة الصحراوي" وكان نائما لحظة الاتصال به لإبلاغه بالفوز.
مشهد طريف؟ ربما.
مشهد وطني؟ كما رآه بعض المُـتحمسين الذين أرادوا إسقاطه على دوره في تعزيز “التناغم الاجتماعي” بين مختلف مكونات بلدنا !
يُعدّ التعميم الصادر عن الوزير الأول المختار ولد أجاي، يوم أمس الجمعة، محطة مفصلية في مسار إصلاح الإدارة العمومية، وخطوة شجاعة تعبّر عن إرادة سياسية واضحة لمناهضة الفوضى والزبونية، وترسيخ مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص.
كانت معركة بدر فاتحة الوعد الصادق، فيها كان رسولنا يقود عصابة الأخيار مناجيا ربه بالقول "إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض" كان بين هذه العصابة الخائف المجادل بالباطل،وفيها المثبط الجاهز للانسحاب اثناء المعركة، لولا العناية الإلهية لفشلوا ولتنازعوا في امر المعركة الممهدة لانتشار الإسلام او وأده.
الأكيد أن التعديل الوزاري المرتقب هو ما سيحدد مدى قوة أعمدة نظام الرئيس غزواني #رباعي_الخبرة، و حكومة حماس الشباب التي يديرها الوزير الأول؛ لكن المؤكد أن الرئيس غزواني ليس في عجلة من أمره ولربما تكون فكرة التعديل مستبعدة على الأقل قبل مرور سنة على حكومة ولد أچاي؛
موريتانيا، بلد الرمال الذهبية والتاريخ العريق، تسعى جاهدة لبناء مستقبل مشرق ومزدهر. في ظل التحديات المتعددة التي تواجهها، يبرز الحوار الوطني كأداة حيوية لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.