تشهد الساحة في هذه الفترة تحركات سياسية يُقدَّمها البعض على أنها استجابة لنداءات وطنية جامعة، غير أنّ المتابع يدرك أنّ وراءها طموحات أخرى وسعياً متواصلاً لتحقيق مكاسب متعددة.
فالأحزاب ما زالت تتأسس بوتيرة متسارعة، والصراع على نيلِ الإعتراف والشرعية على أشدّه، فيما يظل الحوار الوطني على الأبواب وسط ترقّب واسع لمخرجاته المحتملة.