
ثلاث مائة وخمسة وستون يوما مرت على خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أعلن فيه الانحياز للمغبونين، وأعطى فيه الأمل لمن همشهم غيره، وحاصرهم الوباء وتجاهلتهم الأنظمة لعقود. اليوم يكتمل الحول بعد أن أحس المواطن أنه بيت القصيد في برنامج غزواني، وأن للبيت من يحميه عند الفزع ، ويخاف عليه يوم الهلع، وعند الحاجة ما تأخر عنه وما خضع.