
انطلقت اليوم بالعاصمة نواكشوط أشغال مجلس الأعمال الموريتاني الإسباني، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من القطاعين الخاصين في البلدين. يهدف الاجتماع إلى بحث سبل تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
ركزت المباحثات على استعراض مستوى التقدم الذي أحرزته اللجان القطاعية المشتركة في قطاعات حيوية تشمل البنية التحتية، الطاقة، الزراعة، والصيد البحري. كما تناول المجتمعون سبل تعزيز التبادل التجاري بين موريتانيا وإسبانيا.
إضافة إلى ذلك، ناقش الحاضرون التحضيرات الجارية لتنظيم المنتدى الاقتصادي الموريتاني الإسباني المرتقب. يُنتظر أن يكون هذا المنتدى منصة مهمة لتعزيز التعاون الاستثماري ونقل الخبرات بين البلدين، مما يفتح آفاقًا جديدة للشراكات الاقتصادية.