انتقد أحمد سالم ولد بوحبيني، الرئيس السابق للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ما اعتبره "توظيفاً دعائياً" لنجاح الشاب يرگ في الباكالوريا، قائلاً إن الاحتفاء الذي قاده النائب بيرام الداه اعبيد تجاوز التهنئة الشخصية إلى استغلال سياسي وإعلامي.
وأوضح ولد بوحبيني في تدوينة على فيسبوك أن تحرير يرگ من العبودية عام 2011 كان عملاً مشرفًا، لكنه لا يبرر استمرار تقديمه كشخص خاضع للجميل أو كرمز يُستخدم كلما أُتيحت الفرصة.
وشدد على أن يرگ شاب متعلم وناجح، ويجب الاعتراف بجهده الشخصي، بدل إعادة اختزاله في ماضيه. واعتبر أن تكرار قصة تحريره يحمل نوعًا من الإساءة الجديدة، ويمنع عنه نظرة مستقلة كفرد قادر على تحقيق مستقبله بنفسه.
وأكد ولد بوحبيني أن من حق يرگ أن يُعامل على أساس إنجازاته، لا على أساس ماضيه، قائلاً: "هو ليس غنيمة ولا صورة تُرفع، بل إنسان يستحق الاحترام والاعتراف بجهده الذاتي".
