قد يرى كثيرون أنه لا وجاهة لطرح هذا السؤال، ولكني على عكس الكثيرين، فإني أرى بوجاهة طرحه، وخاصة في بداية هذه المأمورية الثانية التي التزم فيها فخامة رئيس الجمهورية بمحاربة الفساد بشكل صارم.
الخلافات الإقليمية، لا سيما بين الدول الرئيسية، كانت وستظل قائمةً دون انقطاع بسبب الصراع بين هذه الدول على مصالحها الوطنية وعلى الإمساك بزمام القيادة والنفوذ في المنطقة. وبالطبع فإن لنا علاقات أخوّة وجوار ومصالح مشتركة مع هذه الدول كافة، لكن ليس من صالحنا الدخول في صراعاتها البينية، خاصةً أن بعض جراحات الماضي لم يندمل بعد.
لابدّ من أن يكون للغة الأرقام و المعطيات الاحصائية قيمة في رسم السياسات الداخلية و الخارجية؛ فمثلا، معرفة أعداد جاليتنا بالضبط في كل الدول أمر ضروري في تصور رسم سياسية الهجرة في بلادنا والسؤال الأول الذي بجب طرحه هو معرفة أسباب الهجرة و بالذات ماهو السبب الرئيسي لهذه الهجرة؟
لقد شكلت بلادنا على مر العصور ملتقى لثقافات متنوعة، كما كانت دوما قنطرة بين شعوب مختلفة وحاضنة لحضارات متعددة. وما المدن الأثرية (شنقيط، تشيت، ولاته، ووادان) إلا شواهد حية على المكانة الضاربة في التاريخ لهذه الأرض ولسكان هذه الأرض.
هل قررت “المافيا” الحفر للوزير الحسين ولد مدو لإسقاطه مستغلة طيبته وتواضعه ونأيه بنفسه عن صراعاتها واساليبها الواطئة
هل ستكون بداية الحفر بإفشال مهرجان مدائن التراث نسخة هذا العام التى (س)تحتضنها مدينة شنقيط؟
كُلفتُ من طرف فخامة رئيس الجمهورية بقيادة القطاع الوزاري ذى "المكونات السبع":الثقافة و الإعلام و الفنون و الشباب و الرياضة و العلاقات مع البرلمان و النطق الرسميِّ باسم الحكومة فَوَاتِحَ شهر يونيو 20.21 و رغم تعدد مكونات القطاع و الجهد المبذول لتجويد الخدمة العمومية بكل مكونة على حدة و النتائج المتحصل عليها بكل مكونة مقاسة بمؤشرات تحسن محسوسة