إن تحصيل الأموال على حساب المواطنين لا يمكن أن يعتبر إنجازا أبدا، بل كان خطا أحمر في كثير من البلدان. ولذلك فمن المدهش أن نرى الوزير الأول يعرب عن ارتياحه لزيادة حجم الجبايات الضريبية بشكل كبير، من خلال أهداف التحصيل الإلزامي التي حددتها الحكومة.
ما كاد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يُنهي تعداد حصيلة انجازات رئاسة بلاده للاتحاد الافريقي ( وهي فعلاً كثيرة)، حتى سارعت سفيرة #موريتانيا الى إطلاق زغرودة من قلب قاعة الاتحاد، فصنعت الحدث الثاني بعد الانجازات وصارت حديث الإعلام والساسة...
شهد الإعلام الموريتاني صيروريا العمومي منه و الخصوصي و الرقمي أو البديل جملة من التحديات و العوائق المتباينة و المشتركة في بعض الحالات.
1 ‐ الإعلام العمومي الرسمي : هو إعلام تشكل في مراحل نشأته المتباينة من ثلات ابعاد مسموع و مكتوب و مرئي تأثر لاحقا بإكراهات العولمة.
سلم اليوم صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد الإفريقي لأخيه وصديقه رئيس جمهورية أنغولا الشقيقة جواو لورينسو، إيذانا بانتهاء مأمورية كانت عناوينها البارزة الحكمة، ووضوح الرؤية، والعمل المكثف من أجل ضمان مستقبل أفضل لإفريقيا ومن أجل الحفاظ علي مصالحها الاستراتيجية و الحيوية.
مر علينا في الحلقة الأولى أن الإرادة السياسية هي أن يفهم المتعاملون مع الدولة والموظفون أن هذا التوجه لا مناص منه ولا مواربة فيه وانه لابد من تحقيق هذه النتيجة بعينها .
من غرائب المشهد الإعلامي و السياسي الموريتاني،تحول بعض الصفحات الواتسابية و الفيسبوكية إلى شبه أحزاب سياسية بلا اعتراف و عزوف الجمهور عن الأحزاب التقليدية و المنابر الإعلامية الجادة،و تبنى بعض هذه الصفحات لبعض الملفات الحقوقية،و امتناع الدولة عن الترخيص لبعض النشاطات الدعائية لبعض تلك الصفحات،و هروب بعض الجمهور لمدونين غير جادين مطلقا،يستغلون فى الخا
من كان يتوقع أنه سيأتي يوم يطالع فيه خبرا عن عريضة موجهة من طرف القضاء إلى زعيم التكتل أحمد داداه تمنحه 20 يوما فقط للرد عليها؟ ومن كان يتوقع أن هذه العريضة يقف وراءها أحد أطراف القيادات المتصارعة على شرعية تمثيل حزب التكتل؟
شخصيا لا أظن أن النظام القائم يعمل ضد حرية الصحافة،لأن ذلك باختصار مناقض للدستور،و قد لا حظنا سلوك صاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ الغزوانى تجاه الصحافة و الصحفيين و كان سلوكا طبيعيا إيجابيا فى الأغلب الأعم فى المأمورية الأولى،و لكن ربما هنالك من يخدمه دفع بعض الصحفيين للصدام مع السلطة القائمة،ربما تمهيدا لبرنامج غامض سلبي لا يخدم الحريات و ربما لا يخدم