ابتداءً التحية الخالدة لأمةِ جنوب إفريقيا للدّور الطّلائعي العادل والإنساني الذي تتطلع به هذه الأيام بعدما تقاعس الجميع وتُركَ لإسرائيل الحق في قتل وتدمير الشعب الفلسطيني.
لا يخفى على أي وطني مخلص؛ أن الفساد في موريتانيا لا يقضي فقط على أي أمل في تحقيق أهداف التنمية؛ وإنما أصبح يهدد وجود كيان الدولة الموريتانية في الحاضر وفي المستقبل.
إرسال وزير مصلح إلى قطاع وزاري آسن إنما هو خياطة جرح على القيح والوجع، فإن بدا الظاهر معافى فإن الباطن سيظل ينخره الألم ويساكنه جراء ذلك الخمول والذبول.
مرة أخرى يضرب القَدَرُ صميمَ بستاننا الفواح. ارتجاجات انفطرت لوقعها جدران أفئدة صبيتنا وسقوف عقول كهولنا.. زلزلة في وجداننا يكاد صوتها الفظ يزيل بقايا شظايا عقولنا الطائشة. مسكينة هي الحياة لو أنها تفهم!. إنها قصة أخرى بطلها الموت، ومشهدها الوحيد أسرة ممزقة، مكلومة، مصدومة، لم تعد تذوق طعما مميزا للنوم.
تعاني المنظومة التعليمية والتربوية في بلادنا مجموعة من المشاكل تشكل عثرة في طريق أي تنمية. إنها حصيلة إخفاقات متراكمة لسياسات تربوية أتسمت بالإرتجالية وضعف الوسائل ، الأمر الذي يؤكد مدى الحاجة إلى تقويم شامل يفضي إلى إصلاح حقيقي مؤسس على منطلقات سليمة.
يعدّ الدكتور عالي ولد أعلاده، أحد الكفاءات الوطنية المشهود لها بالإعتدال والتفاني في العمل، وهو دكتور في مادة الرياضيات و أستاذ جامعي مبرّز. كما يحمل تعيينه علي قيادة مؤسسة مهمة في مرحلة حساسّة دليلا آخر على ما يتمتع به من خصال تهيؤه لذلك.
في بقعة من هذا الوطن؛ حيث جيوب الهشاشة وبؤر الفقر وغياهب الحرمان؛ في مقاطعة باركيول تحديدا من ولاية لعصابة؛ تكون منذ زمن بعيد حلم لدى سكان تلك الرقاع ألا وهو حلم طريق يفك العزلة عن هذه المناطق ويدخلها نور الحياة ويربطها بالعالم.
دعونا نسأل مئات المصطفين في الطوابير كل يوم أمام كل مراكز الحالة المدنية على امتداد الوطن وفي السفارات والقنصليات ، عن ماحققه تطبيق "هويتي" من توفير لوقتهم وجهدهم .