نظمت موريتانيا خلال نهاية شهر يونيو 2024 المنصرم، انتخابات رئاسية شارك فيها سبعة مترشحين، من بينهم الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
في وقت يعيش فيه البلد على وقع اختتام عرس ديمرقراطي فريد تكلل بتجديد ثقة الشعب الموريتاني في الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، نعيش نحن أبناء بوتليمت الحبيبة نشوة من نوع آخر طالما كانت حلما لجميع المنحدرين من المدينة بعد أن عشنا أياما من الإنسجام والتوازن السياسي لم نعهدها منذ أمد بعيد.
لقد خاض شعبنا حملة انتخابية لمدة أسبوعين دعما لمرشحيه السبعة المتنافسين لنيل ثقته واستمع اليهم واطلع علي برامجهم وتصوراتهم وجرت هذه الحملة في ظروف طبيعية ومسئولة اظهرت نضج شعبنا وتشبثه بالأساليب الديمقراطية
إن أكثر ما يخدم الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني في عهدته الثانية، هو فتح تحقيق دقيق وشفاف للغلاف المالي الذي رصد لتمويل الحملة، كسابقة من نوعها وخطوة جادة للضرب بيد من حديد على الفساد والمفسدين.
1-التهنئة الأولى "للرئيس المنتخَب" :محمد ولد الشيخ الغزوانى الذى فاز فى منافسة رئاسية أظهرت الأرقام النهائية أنها كانت منافسة قوية و لم تكن انتخابات "محسومة النتائج سلفا" و هو أمر يرفع رصيد الديمقراطية الموريتانية المتميزة بحرارتها و سخونة تنافسها و شفافية تسييرها ؛
لم تختلف كثيرا انتخابات 2024 الرئاسية في موريتانيا عن سابقاتها، من حيث إعادة انتخاب الرئيس منتهي الولاية، فقد ألفت البلاد مشهد إعادة انتخاب الرؤساء لولايتين أو أكثر، ولكن الاستحقاقات مع ذلك بعثت بعدة رسائل.
شكلت حادثة الاعتداء السافر الذي تعرض له مهرجان شبابي لأنصار المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني من قبل بعض مناصري المرشح بيرام الداه اعبيد في مدينة نواذيبو، وما صاحبها من أعمال شغب وفوضى، تحولا خطيرا في مسار الحملة الانتخابية والتنافس السلمي الذي تشهده البلاد طولا وعرضا، وذلك على بعد أيام معدودات من اختتام أنشطة الحملة الانتخابية، وإقبال المواطنين على صنا
في غضون أيام قليلة، سيكون الموريتانيون مدعوين لاختيار رئيس للجمهورية سيتحمل مسؤولية ثقيلة في إدارة البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة.
تأتي هذه الانتخابات في وقت حساس ومحفوف بالمخاطر.