
كواسطة العقدْ وكالدُّرةِ في تاج الكمالْ تتربّعُ بلدية لبحير على عرش البَهى إنها زهرة الشَّرق الموريتاني وقد حباها الله بألف سبب لأن تكون قبلةً للعارفين ونزهة للمشتاقين وقد يمّمُوا وجوههم قِبَلَ أديمِها السّاحرْ ومهدهَا الطّاهرْ بلدية لبحير مَسْرَ الأنسْ ومهبطُ العلياء وأول كلمة تنطقُ في كتاب الذكريات حيث تجسّدَ الجمال فكان بلدا وَتَفَشَّ الحُسْنُ فكا