
إن ما يسمى بدعوة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للوزراء وكبار الموظفين لقضاء عطلهم في الداخل ليس سوى دعاية مضللة بائسة يراد بها ذر الرماد في العيون، والتغطية على عقود من التدمير الممنهج للاقتصاد الريفي، وتشريد آلاف الأسر التي هجّرت قسرًا إلى ضواحي العاصمة بحثًا عن لقمة عيش.