
أثارت صورٌ قادمة من شرق البلاد، تجمع بين مجموعة من "الفاشنستات" وبعض الشباب، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون "خدشاً للذوق العام" و"تجاوزاً للخطوط الحمراء".
تفكك قيمي أم وهم حرية؟
يرى المنتقدون أن هذه الصور هي مرآة تعكس حالة من "الانهيار الأخلاقي" و**"التفكك القيمي"** في المجتمع. واعتبروا أن المشهد لا يقتصر على صور فقط، بل هو انعكاسٌ لحالة مجتمع تتآكل قيمه ببطء. وتصاعدت الدعوات إلى وضع ضوابط صارمة لمحتوى المؤثرين، لحماية الهوية الثقافية من هذا المدّ الذي يهدد بتقويض أركان المجتمع.
"سياحة داخلية" أم ترويج للسفور؟
تجاوزت الانتقادات الجدل الأخلاقي لتصل إلى المسؤولين. ويتساءل البعض عن حقيقة رعاية الوزارة الوصية لهذه الرحلة. ويذهب المنتقدون إلى أن ما يُقدم على أنه "سياحة داخلية" قد تحول إلى منصة لـ**"الترويج للسفور"**، وهو ما يتعارض مع القيم المحافظة للمجتمع.
بتار الملقب يعقوب الشرفه