دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في اجتماع سابق بالبيت الأبيض، إلى إعادة صياغة جذرية للعلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية. شدد ترامب على ضرورة التحول من الاعتماد على تقديم المساعدات إلى بناء شراكات تجارية قوية ومستدامة.
وخلال قمة أفريقية مصغرة جمعته بقادة خمس دول، أكد ترامب أن أفريقيا تزخر بـ"إمكانات اقتصادية كبيرة"، مشيرًا إلى أن الاستثمار والتجارة سيكونان "أكثر فاعلية واستدامة وفائدة من أي شكل آخر من أشكال التعاون على المدى الطويل".
جاءت دعوة ترامب هذه في وقت كانت إدارته تتجه لتقليص دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي طالما كانت الذراع المدنية الرئيسية للمساعدات الخارجية الأمريكية.
وقد شارك في هذا اللقاء قادة كل من موريتانيا، الغابون، غينيا بيساو، ليبيريا، والسنغال، حيث تركزت المناقشات على سبل تعزيز الفرص التجارية والاستثمارية المتبادلة بين الولايات المتحدة وهذه الدول الأفريقية.
